close menu

"ميتا" تعتزم الاستغناء عن 5% من موظفيها في 2025

نحو 3600 موظف
يُعدّ فصل جزء من القوة العاملة بناءً على الأداء ممارسة شائعة في الشركات الأمريكية الكبيرة
يُعدّ فصل جزء من القوة العاملة بناءً على الأداء ممارسة شائعة في الشركات الأمريكية الكبيرة

أعلنت مجموعة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، عزمها صرف نحو 3600 موظف تعتبرهم الأضعف أداءً وتوظيف أشخاص جدد لشغل مناصبهم هذا العام.

سبق لشركة ميتا أن طردت آلاف الموظفين في 2023 

وأكدت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، قرار رئيسها مارك زاكربرغ طرد 5% من إجمالي موظفيها الذي ناهز 72.4 ألف في سبتمبر الماضي.

وسبق لشركة ميتا أن طردت آلاف الموظفين في 2023 الذي أعلنته "عام الكفاءة" بعد الجائحة، فيما تشكل الخطوة المرتقبة جزءا من سلسلة تدابير تهدف إلى تحويل مسار المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي في عصر دونالد ترامب وإيلون ماسك.

ففي الأسبوع الماضي، أنهى مارك زاكربرغ برنامجه لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة، والذي اعتُمد في الأساس لمكافحة المعلومات المضللة على منصاته، معتبرا أن عمل المدققين ضمن هذا البرنامج يشكل "رقابة" في وجه المحافظين من جانب اليمين الأمريكي.

وبدلا من الاعتماد على خدمات منظمات مستقلة، سيتمكن المستخدمون من إضافة سياق إلى منشورات معينة، على غرار "ملاحظات المجتمع" community notes المعتمدة على منصة إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك.

كذلك، أنهى زاكربرغ برامج مصممة لتعزيز التنوع بين الموظفين، وجرى تخفيف قواعد الإشراف على المحتوى على فيسبوك وإنستغرام، وباتت هذه المنصات تتسامح مع منشورات تنطوي على إساءات ودعوات لإقصاء النساء والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا من المؤسسات.

ويُعدّ فصل جزء من القوة العاملة بناءً على الأداء ممارسة شائعة في الشركات الأمريكية الكبيرة. وأعلنت شركة "مايكروسوفت" قرارا مماثلا الأسبوع الماضي، وفق موقع "بزنس إنسايدر" Business Insider، ما يشتمل على أقل من 1% من موظفي المجموعة العملاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

أضف تعليقك
paper icon