زادت حدة التأثيرات المناخية الناتجة عن العاصفة الثلجية التي ضربت أجزاء من الولايات المتحدة؛ حيث تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من المنازل والشركات بأجزاء من الغرب الأوسط الأمريكي وشمال غرب المحيط الهادي، بالإضافة إلى ارتفاع التوقعات بتعرض عدة ولايات لحالة من الشلل جراء تراكم الجليد.
تجلب العاصفة ثلوجاً كثيفة ورياحاً عاتية وعواصف
ويتوقع أن تجلب العاصفة ثلوجاً كثيفة ورياحاً عاتية وعواصف إلى الغرب الأوسط، بالإضافة إلى وصول درجات الحرارة إلى مستوى خطير من التجمد عبر جبال الروكي والسهول.
وأرجأت شركات الطيران أكثر من 7600 رحلة جوية في جميع أنحاء الولايات، حيث شمل ذلك الطائرات التي مُنعت من الإقلاع في مطار أوهير الدولي في شيكاغو بسبب الرياح والتساقط الشديد للثلوج، مع انقطاع الكهرباء عن أكثر من 151 ألف منزل وشركة في ميشيجان.