ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامجاً تنفيذياً مشتركاً لتوفير 500 وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال في مدينة مارع بريف محافظة حلب في سوريا.
وضعت المملكة القضاء على الأمية ونشر التعليم بالدول المحتاجة في مقدمة أولوياتها
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ورئيس مجلس إدارة جمعية غراس أمجد عبدالرحمن أرسلان، في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا.
من جهة ثانية، نفذت المملكة عبر مركز الملك سلمان 131 مشروعاً تعليمياً استهدفت 27 دولة محتاجة، وذلك بكلفة إجمالية تجاوزت 232 مليون دولار أمريكي.
وتولي المملكة أهمية كبيرة لتطوير قطاع التعليم لكونه يعد حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، وأمراً ضرورياً لتآلف المجتمعات وتثقيف الناس ورفع مستويات الرخاء ما يسهم بنهضة الشعوب وتنمية البلدان، وإيماناً منها بأهمية هذا القطاع عملت المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووضعت مسألة القضاء على الأمية ونشر التعليم بالدول المحتاجة في مقدمة أولوياتها.
وشملت المشروعات: اليمن، فلسطين، سوريا، الصومال، باكستان، لبنان، أفغانستان، سيراليون، إندونيسيا، تايلاند، ميانمار، مالي، جنوب السودان، ألبانيا، السودان، بوركينافاسو، العراق، تنزانيا، نيجيريا، مصر، غانا، بنغلاديش، تشاد، المغرب، ليبيا، الجزائر، أريتريا.
مواجهة تسرب الفتيات من التعليم وإنشاء مدارس لمحو الأمية في اليمن
وتضمنت المشروعات، العديد من الأنشطة، ومنها: دعم مواجهة تسرب الفتيات من التعليم في اليمن، عبر إتاحة فرص تعليمية أخرى لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية، وتقديم برامج تدريبية لتنمية قدرات المعلمين والمعلمات مهنياً، وتنفيذ حملات توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.
كما شملت، معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات التعليمية اليمنية في مجال رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومحو الأمية من خلال دعم وتوفير التجهيزات المدرسية اللازمة لمراكز تأهيل ورعاية ذوي الإعاقة، ومدارس محو الأمية في محافظات عدن، وأبين، وحضرموت، وبناء القدرات الفردية للأطفال ذوي الإعاقة من خلال تقديم ساعات تدريبية على شكل جلسات تعليمية فردية جماعية.
ودعم المركز قطاع التعليم في جمهورية بوركينافاسو، لتمكين الأطفال المتضررين من انعدام الأمان وإغلاق المدرسة من الحصول على برنامج أساسي لتعلم القراءة والكتابة والحساب من خلال المذياع، وتوزيع الحقيبة المدرسية على الطلاب والطالبات المحتاجين في الصومال، وجنوب السودان، ولبنان، والأردن، واليمن.
كما تولى المركز تغطية الحاجات التعليمية في جمهورية سيراليون من خلال تجهيز عدد من المدارس بـخدمات الصرف الصحي والمكتبات والمختبرات العلمية؛ لتحسين جودة الوصول إلى التعليم، ومساعدة الطلاب الأيتام والمحتاجين الذين يواجهون صعوبة في تأمين الرسوم والمستلزمات التعليمية في مدينتي تيرانا والباسان بجمهورية ألبانيا، من خلال إعطائهم منحاً دراسية تغطي نفقاتهم السنوية، وتقديم أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها لدعم مدارس التعليم الرسمي في جمهورية تنزانيا، وغيرها الكثير.
كما عقد مركز الملك سلمان للإغاثة شراكات متعددة مع مختلف المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني؛ لدعم وتنفيذ مشاريع متعلقة بهذا القطاع في الدول المحتاجة والمتضررة، ومن أبرز الشركاء في هذا المجال منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو"، والمنظمة الدولية للهجرة، وتضمنت الشراكات دعم العملية التعليمية وضمان استمراريتها في الدول المحتاجة والمتضررة.
توزيع 603 سلال غذائية بالسودان استفاد منها 3273 فرداً
وجاء اليمن في مقدمة الدول التي حظيت بالمشاريع المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لدعم قطاعها التعليمي بواقع 34 مشروعًا، استهدفت مختلف المحافظات اليمنية بلا تمييز، بقيمة تجاوزت 135 مليون دولار أمريكي، فيما حلّت دولة فلسطين بالمرتبة الثانية بـ 12 مشروعاً في هذا المجال بأكثر من 41 مليون دولار، وسوريا بالمرتبة الثالثة بـإجمالي 15 مشروعاً بقيمة تجاوزت 17 مليون دولار.
ويحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتعليم الموافق 24 يناير من كل عام؛ لما لهذا القطاع من أهمية محورية نحو تنمية البلدان ونهضة الشعوب وتحقيق العيش الكريم للإنسان.
من جهة ثانية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 603 سلال غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في ولاية القضارف بجمهورية السودان، استفاد منها 3273 فرداً، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان.