وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في مدينة الرياض، مذكرتَي تفاهُم إطاريتين مع رئيس وزراء سانت فنسنت والغرينادين رالف غونسالفيس، ورئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس تيرانس درو.
يمول الصندوق إعادة تأهيل عدد من المباني والمرافق وتوسعة محطة كهرباء
ويسهم الصندوق وفقا للمذكرة الموقّعة مع "سانت فنسنت والغرينادين"، في تقديم الدعم لمشروع إعادة تأهيل عدد من المباني والمرافق المتضررة من الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال قرض تنموي بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليون دولار.
كما تضمنت المذكرة اتفاق الجانبين فيما بعد على استكمال اتفاقية القرض التنموي الذي سيقدّمه الصندوق لتمويل هذا المشروع، الذي من شأنه تنمية البنية التحتية والسعي إلى نموّها وازدهارها في سانت فنسنت والغرينادين.
ويقدم الصندوق وفقا لمذكرة سانت كيتس ونيفيس؛ الدعم لمشروع توسعة محطة كهرباء نيدسموست، وذلك من خلال قرض تنموي بقيمة إجمالية تبلغ 40 مليون دولار.
وشملت المذكرة اتفاق الجانبين فيما بعدُ على استكمال اتفاقية القرض التنموي الذي سيقدّمه الصندوق لتمويل هذا المشروع؛ لتعزيز قطاع الطاقة وتحسين جودتها وتوسيع نطاق وصولها للسكان في سانت كيتس ونيفيس.
وتأتي هاتان المذكرتان ضمن الجهود المقدّمة من الصندوق السعودي للتنمية؛ لدعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية حول العالم، ويجسّد ذلك الحرص على مواجهة التحديات التي تعارض المسيرة التنموية في تلك الدول.
يقدم الصندوق أنشطة إنمائية في الدول الأعضاء بمنظمة الكاريكوم منذ ما يقارب 4 عقود
وتتزامن هاتان المذكرتان مع توافد قادة دول "الكاريكوم" إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة السعودية ودول الكاريكوم.
يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم نشاطه الإنمائي في الدول الأعضاء في منظمة الكاريكوم منذ ما يقارب أربعة عقود، كما بدأ الصندوق نشاطه في بعض الدول الأعضاء، منذ بداية عام 2023م من خلال تمويله حوالَيْ 670 مليون دولار لتنمية 12 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً، وذلك ضمن جهود الصندوق التراكمية التي وصلت إلى تمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم.