بدأ مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة، الدراسة الحضورية لبرنامج "تعليم اللُّغة العربيّة للناطقين بغيرها" في مركز "أبجد" لتعليم اللُّغة العربيّة، وذلك بمقر المجمع، إذ بلغ عدد الملتحقين بالمركز 150 دارساً ودارسة، يمثلون 41 جنسية من قارّاتٍ مختلفة.
يتوافق البرنامج مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية
ويتوافق البرنامج مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030، سعيًا إلى إبراز جهود المملكة في دعم اللُّغة العربيّة، ونشر ثقافتها عالميًّا، بتقديم تعليمٍ متميزٍ في بيئةٍ ثقافيةٍ جاذبة.
ويقدّم مركز "أبجد" لتعليم اللُّغة العربيّة تعليمًا متميزًا يجمع في التعلُّم بين اللُّغة العربيّة، وثقافتها في بيئةٍ تعليميةٍ جاذبة، ويشتمل على 4 مستويات تعليمية تتوافق مع الإطار الأوروبي "A1, A2, B1, B2" بمعدل شهرين لكل مستوى تعليمي، ويتكون كل مستوى من 160 ساعة تعليمية بمعدل 20 ساعة أسبوعيًّا، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية الإثرائية.
ويعتمد البرنامج التعليمي المقدّم على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة التي تشتمل على عناصر اللُّغة ومهاراتها، وتعتمد في تصميمها على الإطار الأوروبي في تدريس اللُّغات الأجنبية، حتى يكون المتعلم في نهاية البرنامج قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللُّغة العربيّة ومفرداتها وأصواتها وإملائها، وتحديد أبرز جوانب الثقافتين العربية والسعودية، وتطبيق مهارات اللُّغة العربيّة وعناصرها تحدّثًا وكتابةً، والتواصل مع الآخرين في مواقف وسياقات مختلفة.
ويهدفُ مركز "أبجد" لتعليم اللُّغة العربيّة إلى توفير تعليم متميّز للناطقين بغيرها، على نحوٍ يمكّنهم من التواصل والحديث مع الآخرين باللُّغة العربيّة؛ بتقديم برنامجٍ متميزٍ مصمّم وفقًا لأفضل المعايير العالمية في تدريس اللُّغات، إضافةً إلى نشر اللُّغة العربيّة والثّقافة العربيّة السعوديّة عالميًّا، عبر الاطلاع على تراثها وعاداتها وتقاليدها، والتّعرُّف على مناطقها السياحية والأثرية.