close menu

"خادم الحرمين" يستقبل "أمير" الكويت

حط رحاله في العاصمة الرياض بزيارة دولة

استقبل خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، خلال زيارته للمملكة وذلك في حضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد حط رحاله في العاصمة الرياض بزيارة دولة يرافقه فيها وفد رسمي هي الأولى من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وتعكس الزيارة تقدير أمير الكويت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ومكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، كونها أول زيارة خارجية له منذ توليه إمارة الكويت، كما تعكس حرصه على تعزيز التواصل والتشاور مع القيادة الرشيدة حول مستجدات الأحداث في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. 

تمتاز العلاقات بين البلدين بخصوصية متفردة وروابط رسمية وشعبية

وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وذلك في أول جولة خارجية لأمير الكويت بعد توليه الحكم.

وتمتاز العلاقات السعودية الكويتية - التي تعود إلى أكثر من 130 عاماً - بخصوصية متفردة، وروابط رسمية وشعبية، إذ إنها مبنية على الأخوة ووحدة المصير، وقد عزز رسوخها حرص قيادتي البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير هذه العلاقات، وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وثّقت قيادتا البلدين الشقيقين التعاون من خلال إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، والذي يهدف لوضع رؤية مشتركة لتطوير واستدامة العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأسهمت زيارات ولي العهد لدولة الكويت عام 2015 م وعام 2018م وعام 2021م، في ترسيخ العلاقات التاريخية الوثيقة، وتطوير التعاون في مجال التبادل الاستثماري وتذليل العقبات وتوفير فرص للاستثمار بين البلدين في مختلف المجالات.

ولأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر مكانة خاصة لدى ولي العهد، كما يحظى بالدعم و التأييد الكامل من القيادة الرشيدة في جهوده لخدمة مصالح دولة الكويت، بما يعزز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.

ويسعى البلدان الشقيقان لتسريع وتيرة الجهود الرامية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية، وتنويع الشراكات بين القطاع الخاص السعودي والكويتي في المشاريع التنموية المرتبطة برؤية (المملكة 2030) ورؤية (الكويت 2035) بما يحقق التكامل الاقتصادي الخليجي.

17 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات