أبدى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، تأثره بالتفاوت الكبير، بأهمية حياة الناس، من خلال مقارنته بين التغطية الإخبارية المتعلقة بقضية الغواصة "تايتان" وتغطية وفاة 700 مهاجر مؤخراً قبالة سواحل اليونان.
ويجد أوباما، أن تغطية أخبار الغواصة كانت على مدار الساعة، بينما حادثة المهاجرين لم تحظ بنفس الاهتمام، مضيفاً أن هناك عنصرًا اقتصادياً يجب الانتباه إليه يتمثل في عدم المساواة الناتجة عن العولمة والأتمتة.
ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما تلك، لا تتجاوز كونها "زوبعة" الهدف منها، تواجده في المشهد الأمريكي، الذي تجاوزه بمراحل، بعد خروجه من دوائر السياسة الأمريكية.
وكانت الغواصة "تيتان" المتجهة إلى حطام "تايتانيك" والتي توفي مَن بداخلها بعد تحطمها تقل رجال أعمال وبلغت تذكرة رحلتها 250 ألف دولار .