عاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى البنتاغون، وذلك للمرة الأولى منذ دخوله المستشفى في مطلع الشهر الجاري، لتلقي العلاج من مضاعفات السرطان في قضية أثارت جدلًا بعد أن أخفى وضعه الصحي.
شكّل إخفاء وضعه الصحي وإصابته بالسرطان مخالفة للبروتوكول
وتأتي عودة وزير الدفاع بالتزامن مع الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن، واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وتوعد بالرّد "بالطريقة الملائمة".
والتقى "أوستن" الاثنين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لمحادثات ثنائية، وشكّل إخفاء الوضع الصحي لأوستن مخالفة للبروتوكول خصوصا في وقت تواجه واشنطن العديد من الأزمات ذات الطبيعة العسكرية.
وأكد "بايدن" ثقته بوزير دفاعه، على الرغم من توجيه الانتقاد لإدارته، بلغت حد الدعوة لإقالة أوستن، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وتم تشخيص حالة أوستن البالغ من العمر 70 عامًا، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر الماضي وخضع لعملية جراحية، ونقل مجدداً إلى المستشفى في يناير بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية.
ورجّح أطبّاء في مستشفى والتر ريد العسكري، أن يتعافى وزير الدفاع "بالكامل" من مرض سرطان البروستات، مشيرين إلى أنّ وضعه ممتاز بعد إجراء الفحوصات.