احتفت القوات البحرية الملكية السعودية، بمراسم إرساء العارضة الرئيسية للسفينة الثالثة من سفن "مشروع طويق"، والتي أطلق عليها رسمياً اسم "سفينة جلالة الملك عبدالله"، وذلك بمدينة مارينيت بولاية ويسكونسن الأمريكية.
تستهدف المملكة توطين 50% مـن الإنفـاق العسـكري في 2030
وحضر مراسم الإرساء قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد القحطاني، نيابةً عن قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد الغفيلي، بالإضافة إلى عدد من كبار ضباط القوات البحرية.
وتمثل سفن المشروع إضافة مهمة لقدرات القوات البحرية الملكية السعودية، لما تملكه من أحدث المنظومات القتالية المتطورة في جميع الحروب البحرية المختلفة ضد الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية.
ويتضمن المشروع تأهيل وتدريب أطقم السفن وتوفير مشبهات التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي، كما سيسهم في نقل وتوطين العديد من الإمكانيات الفنية والتقنية.
ويأتي ذلك تحقيقاً لرؤية المملكة لقطاع الصناعات العسكرية، والتي تستهدف توطين 50% مـن إجمـالي الإنفـاق العسـكري بحلـول عـام 2030؛ ما يعزز من إمكانيات الشركات الوطنية، كما سيخلـق فـرص عمـل وتـدريباً للشـباب السـعودي، ويرفـع إسهام المواطنين السعوديين في هذه الصناعة.
يتضمن المشروع أربع سفن قتالية متعددة المهام
وأُرسيت العارضة الرئيسية للسفينة الأولى من المشروع "سفينة جلالة الملك سعود" في أواخر مايو 2021، ثم أرسيت العارضة الرئيسية للسفينة الثانية من المشروع "سفينة جلالة الملك فهد" منتصف أكتوبر من العام الماضي.
ويعد "مشروع طويق" أحد المشاريع الرئيسية لتطوير القوات البحرية الملكية السعودية، ويتضمن أربع سفن قتالية متعددة المهام، وستسهم هذه السفن في رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية والحيوية للمملكة.