سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، بعد ليلة من القصف العنيف على رفح، وغداة إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح لهدنة طويلة.
وأكد الجيش أن قواته تقوم بتفتيش المنطقة، وأن هدف العملية هو القضاء على البنية التحتية لحركة حماس، مشيرا إلى أنه قبل العملية، شجّع السكان في منطقة شرق رفح على الإخلاء موقتا إلى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي.
وأضاف أن قواته البرية وطائراته المقاتلة قصفت أهدافًا لحركة حماس في منطقة رفح ودمرتها، بما في ذلك هياكل عسكرية وبنية تحتية تحت الأرض تعمل منها حماس، مشيرا إلى قتل 20 مسلحا منذ بدء العملية.
وتأتي هذه التطورات المتسارعة قبل ساعات من محادثات جديدة يفترض أن تعقد في القاهرة لمحاولة إبرام اتفاق الهدنة سيشارك فيها ممثلون عن الدول الوسيطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالإضافة الى وفدين إسرائيلي ومن حركة حماس.
وشهدت مدينة رفح غارات جوية متكرّرة الليلة الماضية في أنحاء عدة، وقصفا مدفعيا عنيفا ومتواصلا واشتباكات في المناطق الشرقية للمدينة.