أُصيب السفير الإيراني في لبنان، مجتبي أماني؛ جراء انفجار أجهزة الاتصال في لبنان، والذي عُرف بأنه "أكبر اختراق أمني حتى الآن".
شهدت مستشفيات الضاحية الجنوبية إقبالًا كبيرًا في أعقاب الانفجارات
وتسبب الانفجار بقتل 11 أشخاص وتعرض 4 آلاف لإصابات مختلفة جراء عدة انفجارات ضربت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم في عدة مناطق لبنانية، أبرزها العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وجنوب لبنان.
وذكر حزب الله أن الانفجارات أدت إلى مقتل عنصرين وطفلة، وأن أعداد المصابين جراء الانفجارات كبيرة، مضيفًا أنه سيجري تحقيقات واسعة على المستويين الأمني والعلمي، لمعرفة أسباب الانفجارات المتزامنة.
وأدت انفجارات أجهزة الاتصال إلى مقتل نجل النائب عن حزب الله علي عمار، كما أصيب نجل النائب حسن فضل الله، بالإضافة إلى إصابة اثنين من أبناء القيادي في الحزب وفيق صفا.
وأوضح مصدر مقرب من حزب الله، أن الحادث نتج عن "خرق إسرائيلي" لأجهزة الاتصالات التي تستخدمها عناصر حزب الله.
وشهدت مستشفيات الضاحية الجنوبية إقبالًا كبيرًا في أعقاب الانفجارات، وجرى تداول مقاطع مصورة لمصابين محمولين عبر سيارات الإسعاف والمركبات المدنية أمام بوابات الطوارئ، مشيراً إلى أن المستشفيات تطلب دمًا؛ حتى تكون مؤهلة للتعامل مع مئات الإصابات في صفوف حزب الله، وأن التفجيرات ضربت نوعاً جديداً من أجهزة الاتصالات، تم تسليمها حديثاً لعناصر حزب الله.