أفاد مسؤول مصري بإنجاز 60% من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين حتى الآن، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التشغيل في يوليو 2025، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
يتكون من 3 محطات محولات ضخمة تتوزع بين المدينة وتبوك والقاهرة
وقال المسؤول الحكومي بحسب "الشرق بلومبيرغ": "إنهم الآن في مرحلة الانتهاء من وضع المواسير الضخمة التي سيمر من خلالها 8 كابلات للربط الكهربائي بين المملكة ومصر بحرياً بإجمالي أطوال نحو 22 كيلومتراً، أسفل الشعب المرجانية في البحر الأحمر بمنطقة خليج العقبة، وذلك تمهيداً لبدء وضع الكابلات البحرية التى ستربط بين البلدين".
وتوقع المسؤول بدء تشغيل المرحلة الأولى من المشروع بقدرة إنتاجية 1500 ميغاواط بحلول يوليو 2025، والمرحلة الأخيرة مطلع 2026.
وتكتمل الطاقة القصوى لمشروع الربط الكهربائي البالغة قدرته الإنتاجية نحو 3000 ميغاواط في مطلع العام 2026. حيث يُتوقع أن يفتح المشروع آفاقاً جيدة لتصدير الكهرباء إلى قارّتي آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى التوسع في الربط مع الدول المجاورة، فضلاً عن مساعدة الدولة على معالجة أزمة الكهرباء التي تعانيها.
ويتكون المشروع من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق منطقة المدينة المنورة والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، يقوم بتنفيذها تحالف من 3 شركات عالمية.
وتسعى مصر لاستغلال القدرات الكهربائية المنتجة لديها يومياً، التي تبلغ نحو 58 ألف ميغاواط، في وقتٍ يبلغ فيه الاستهلاك اليومي 33 ألف ميغاواط.
ويعود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلى عدة سنوات، وتُوِّج باتفاق في أكتوبر 2021 مع الشركات الفائزة بمناقصات، طرحتها الجهات المسؤولة عن الكهرباء في البلدين.