تطابقت رؤى المملكة، والولايات المتحدة الأمريكية، حول استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، بإعتبار أن السعودية، أحد الدول الموقعة على اتفاقية "آرتميس".
وبحسب بيان "سعودي – أمريكي"، فإن مجال التعاون في الفرص التجارية لصناعات الفضاء بين البلدين الصديقين، مفتوح، وقابل لتوسيع النقاشات حول الأنشطة التعاونية المحتملة في مجال الفضاء وعلوم الأرض والمهمات الفضائية.
واعتبر المهندس عبدالله السواحه؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية، أن الاتفاق، يترجم طموحات البلدين الصديقين، لتوسيع الشراكة الاستراتيجية لتمكين الانسان، وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة للتعاون في مجال الفضاء وعلوم الأرض والمهمات الاستكشافية.
وأكد السواحة أن هذه الخطوة ستسهم في استدامة القطاع، وتعزيز أنشطة البحث والتطوير وتسريع نمو التقنيات المرتبطة بالفضاء إلى جانب تنمية وتطوير المواهب والكوادر الوطنية المؤهلة من خلال تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين.
ويهدف الاتفاق السعودي الأمريكي، لتوسيع النقاشات حول الأنشطة التعاونية المحتملة، في مجال الفضاء وعلوم الأرض والمهمات الفضائية.
وكانت المملكة، قد أعلنت عن توقيع اتفاقية "أرتميس" مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، في يوليو من العام الماضي، والتي ترمي للانضمام للتحالف الدولي في مجال الاستكشاف المدني، واستخدام القمر والمريخ والمذنبات والكويكبات للأغراض السلمية، والتي تتضمن أيضًا الانضمام إلى التحالف العالمي لعودة الإنسان مجددًا إلى القمر.
وتنسجم هذه الاتفاقية مع الأولويات الوطنية للابتكار التي أعلنت عنها المملكة نهاية شهر يونيو من ذات العام 2022، التي تتضمن اقتصاديات المستقبل، حيث يمثل الفضاء الفرصة التريليونة القادمة للعالم بحلول 2040، وبإمكانه دعم النمو في قطاعات متعددة، إضافة إلى توفير الألاف من الوظائف.