افتتح ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد، اليوم (الثلاثاء)، أولى جلسات مجلس الأمة الكويتي الجديد، للفصل التشريعي السابع عشر، كما أدى أعضاء المجلس اليمين الدستورية في بداية الجلسة.
وخلال الافتتاح، أكد ولي العهد أننا نتطلع إلى ممارسات ديموقراطية راقية هادفة تساهم في تحقيق النهضة المنشودة، مشيرا إلى أن البلاد أمامها مرحلة جديدة عنوانها العمل والإصلاح.
وشدد على أنه لم يعد هناك مجال لهدر الجهد والوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات وافتعال أزمات باتت محل استياء وعقبة أمام الإنجازات.
ووجّه أعضاء المجلس نحو تفعيل التعاون البناء مع الحكومة لإزالة كل أسباب الاحتقان التي تعرقل تكامل الجهود وانسجامها، داعياً إلى الارتقاء بالممارسة الديموقراطية وتفعيل الدور التشريعي بما يحقق طموح المواطنين.
وحث على إعطاء الحكومة مهلة كافية للإنجاز ثم استخدام الأدوات الدستورية بحكمة ورشد لتبقى الكويت نموذجا أصيلا في ممارسة الديموقراطية.
وخلال الجلسة تم تزكية النائب أحمد السعدون رئيساً لمجلس الأمة، وكان النائب داوود معرفي قد أعلن انسحابه من الترشح لانتخابات رئاسة المجلس.
وكانت الحكومة قد غادرت القاعة قبل انتخابات رئيس مجلس الأمة، امتثالا لطلب رئيس السن حتى لا يتأثر التصويت في انتخاب رئاسة المجلس.
وصدر أول أمس (الأحد) المرسوم الأميري بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد نواف الصباح، وقد أدوا أمس (الإثنين) اليمين الدستورية أمام ولي العهد.
