أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على جنين شمالي الضفة الغربية تحت اسم "الجدار الحديدي"، ما نتج عنه مقتل 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين، وسط توقعات أن يرتفع عدد القتلى أكثر من ذلك لوجود إصابات خطرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينة نبيل أبو ردينة، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد وخلق مناخ للعنف والتوتر.
وذكر أن الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد.
وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بوصفه أساساً لحل القضية الفلسطينية وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية مما وصفته بمحاولات تفجير الأوضاع في الضفة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها.