قالت الاستخبارات الأمريكية إنه ليس لديها أي دليل يشير إلى أن فيروس "كورونا" صنع في مختبر ووهان للبحوث التابع للحكومة الصينية.
وأبان تقرير رُفعت عنه السرية، أمس (الجمعة)، أنه لا يوجد تأكيد للمعلومات التي تتحدث عن أن 3 علماء في المختبر ربما هم مَن صنعوا الفيروس من خلال عمليات تلاعب جينية على فيروسات.
وأوضح التقرير أن وكالات الاستخبارات الأمريكية المختلفة منقسمة حول الأمر بين نظريتين؛ الأولى: الظهور الطبيعي للجائحة من خلال انتقال الفيروس عبر حيوان على سبيل المثال، والثانية: تسرب عرضي من المختبر.
وأضاف أن فيروسات "كورونا" التي تمت دراستها في مختبر ووهان مع الجيش الصيني "كانت مختلفة جدًا في تكوينها الجيني لتكون قد أدت إلى نشوء سارس-كوف-2" رافضة فرضية تصنيع الفيروس لاستخدامه كسلاح بيولوجي.