أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أن المملكة سعت لاحتواء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة في فلسطين منذ اندلاعها، وكثفت جهودها وتواصلها مع الأشقاء والشركاء لحشد المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته.
المملكة سعت لوضع حد للانتهاكات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي
وأشار إلى أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، خرجت بمجموعة من القرارات العملية، وأظهرت الصوت العربي والإسلامي الموحّد لدعم الشعب الفلسطيني، وإيقاف الانتهاكات والجرائم البشعة، وإحلال السلام العادل والمستدام في المنطقة.
وشدد الخريجي، خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة 2023"، الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، على أن المملكة سعت لوضع حد للانتهاكات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ليتمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بأبسط حقوقه المشروعة.
واعتبر تقاعس المجتمع الدولي وتخاذل مجلس الأمن، والانتقائية في تطبيق القانون الدولي والإنساني، أسلوباً ذا تبعات تتعدى هذه الأزمة، وتمس شرعية قواعد النظام الدولي برمته، مطالباً بأن يقف الجميع أمام مسؤوليات جسام تشمل هذه الأزمة، وتتعداها لإنهاء الصراعات في المنطقة، وخفض حدة التوترات التي طال أمدها.
ورأى نائب وزير الخارجية، ضرورة أن يتبع خفض التصعيد في فلسطين، عملية سلام جادة وعملية تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.