دشّن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إحدى القوافل الإغاثية المتجهة إلى معبر رفح الحدودي؛ وذلك خلال جولة تفقدية، وقف خلالها على سير وآلية دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشرف "الربيعة"، خلال جولته التفقدية برفقة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، وفريق مختص من المركز، على مراحل تجهيز وتسيير القوافل الإغاثية السعودية، ووقف على الإجراءات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى داخل القطاع.
المركز سير حتى الآن 15 طائرة إغاثة وجسر بحري
كما زار، برفقة ممثلين من جمعية الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، معبر رفح، واطّلع على الترتيبات وحجم القوافل الإغاثية وسير العمليات الإنسانية في المعبر؛ انطلاقاً من رغبة المملكة في الإسراع بدخول أكبر قدر من المواد الإغاثية لسد حاجة المتضررين.
وأكد "الربيعة"، أنه جرى تفقد المساعدات الإغاثية السعودية، التي اشتملت على المواد الغذائية والإيوائية والطبية وسيارات الإسعاف، التي يتم نقلها عبر الجسرين الإغاثيين الجوي والبحري؛ وذلك في إطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر منصة "ساهم".
وأوضح أن إجمالي الطائرات الإغاثية التي سيّرها المركز حتى اليوم بلغت 15 طائرة، فيما بلغت حمولة الباخرة الأولى 1050 طناً، وهي أولى طلائع الجسر البحري، مفيداً أن الباخرتين الثانية والثالثة ستبحران (السبت) و(الثلاثاء) المقبلين.
وأشار إلى أن هذه القافلة التي تم تدشينها اليوم، تمثل أكثر من 326 شاحنة ستتحرك تباعاً إلى معبر رفح، ومنه إلى قطاع غزة؛ وذلك تواصلاً للقوافل الإغاثية السعودية التي دخلت إلى القطاع خلال الأيام السابقة، وستتلوها قوافل أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأعرب عن شكره لحكومة مصر على تقديمها جميع التسهيلات التي أسهمت في أداء المركز عمله الإنساني، في استقبال وصول الجسور الجوية والبحرية المقدمة من المملكة العربية السعودية وتسييرها إلى قطاع غزة.
كما رفع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، على المبادرة الإنسانية النبيلة والدعم المتواصل، مثمنّاً الدعم والتبرعات التي جمعتها منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة.