جددت المملكة موقفها الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بكافة صوره وأشكاله، أياً كانت دوافعه، مشيراً إلى الدور المؤثر والفعال الذي قامت به في حفظ الأمن والتصدي لظاهرة الإرهاب على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تبنيها لنهج استراتيجي تكاملي.
الرسي: العالم يشهد الكثير من الأزمات والمخاطر والتحديات غير المسبوقة
جاء ذلك في كلمة لوكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي ألقاها نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بالاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، برئاسة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد أنتوني بلنكن، ومشاركة 87 دولة، والذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس التحالف.
ونقل الدكتور الرسي، في بداية كلمته تحيات وزير الخارجية لأصحاب السمو والمعالي والسعادة المشاركين في الاجتماع، كما رحب بانضمام جمهورية المالديف إلى التحالف الدولي لتكون العضو السابع والثمانين.
وقال "إن العالم يشهد الكثير من الأزمات والمخاطر والتحديات غير المسبوقة، ومنها تصاعد آفة الإرهاب وما تشكّله من خطرٍ وتهديدٍ للسلم والأمن الدوليين، والتي تحتم على الجميع التعاون لمواجهتها".
وأشار الدكتور الرسي، إلى المساهمات المالية والجهود التي بذلتها المملكة منذ إنشاء التحالف الدولي لهزيمة داعش، وآخرها تقديم مساهمة مالية بمبلغ 30 مليون دولار في العام 2023م، فضلاً عن استضافة الاجتماع الوزاري في عام 2014م، والعام 2023م، وانضمام المملكة للرئاسة المشتركة لمجموعة التمويل، ومجموعة التركيز المعنية بإفريقيا.
وعبّر عن تطلع المملكة بأن تسهم الجهود المشتركة في تحقيق الهدف النبيل للتحالف الدولي وهو القضاء على داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع الأوطان، ولبناء مستقبل أفضل للشعوب والأجيال القادمة.
وضم وفد المملكة في الاجتماع اللواء عبدالله بن سعيد القحطاني ممثلاً لرئاسة أمن الدولة.