واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشاريع توزيع السلال الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً في عدد من الدول، وتسليم أطنان من التمور هدية لإندونيسيا.
100 طن من التمور هدية لإندونيسيا
وسلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي نيابةً عن المركز 100 طن من التمور هدية المملكة إلى إندونيسيا، وذلك بمقر وزارة الشؤون الدينية في جاكارتا، بحضور الوزير الإندونيسي ياقوت قوماس وعدد من ممثلي المركز.
ووزّع المركز ضمن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني، 3775 سلة غذائية استفاد منها 26452 فرداً في منطقة مظفر قروكوت أدو بإقليم البنجاب ومنطقة جوادر بإقليم بلوشستان في باكستان، و1012 سلة غذائية استفاد منها 6072 فرداً في القطاع 22 بمقاطعة توجنين بموريتانيا.
وفي السودان، وزّع المركز 1.116 سلة غذائية استفاد منها 5792 فرداً من الفئات الأكثر احتياجاً والنازحة في محلية الدندر بولاية سنار. كما جرى توزيع 600 سلة غذائية استفاد منها 3000 فرد من الأسر المحتاجة في منطقة كوتاليبارا التابعة لمحافظة غوبلغنج في بنغلاديش.
ووصلت 400 سلة غذائية استفاد منها 2400 فرد من الأسر الأكثر احتياجاً في بلدية جاكوتومي بمحافظة كوفي بجمهورية بنين. ووُزعت 100 سلة غذائية استفاد منها 500 فرد من الفئات الأكثر احتياجاً في منطقة دينوشا بجمهورية الجبل الأسود. كما وزعت فرق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1742 سلة غذائية استفاد منها 12194 فرداً من الفئات المحتاجة، في مناطق ماتوتو وراتوما ولانسانايا بمدينة كوناكري في غينيا.
متابعة مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن
وفي اليمن؛ اطلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمديريتي "سيئون" و"المكلا" بمحافظة حضرموت على سير نشاط تدريب وتمكين 50 أسرة من معيلي الأيتام، عبر تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية المختلفة، من خلال إقامة دورات في التمديدات الكهربائية، وصيانة الجولات، وصناعة البخور والعطور والحلويات، وتصفيف الشعر (الكوافير)، وأدوات صنع الزينة (الإكسسوارات)، ونقش الحناء، والخياطة والتطريز، وإدارة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
يأتي ذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن، الذي يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل، وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.