رحبت المملكة العربية السعودية باعتماد الجمعية العام للأمم المتحدة قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة "الإسلاموفوبيا".
المملكة تشجع قيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات
وجددت المملكة، ممثلة في وزارة الخارجية، دعمها الكامل لكافة الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها.
وأكدت الوزارة أن السعودية تشجع وتتبنى قيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ودعمها الرائع لترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب للوصول إلى السلام والازدهار للعالم أجمع.
واعتمدت الجمعية العام للأمم المتحدة القرار، اليوم، بتأييد 115 دولة، ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.
وأهابت الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.