أكدت المملكة في اجتماع الطاولة المُستديرة لكبار مُستشاري العلوم في مجموعة العشرين بالهند، على الحاجة الماسة لتطوير أجندة سياسات العلوم والتقنية.
وأبرزت المملكة جهودها لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض بإنشاء أول مستشفى افتراضي على نهج الصحة الواحدة لتسهيل الخدمات التخصصية، وإنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة، وتشجيع التعاون في البحث والتطوير للوقاية من الأمراض والتأهب للأوبئة وتطوير اللقاحات، ومكافحة حمى الضنك بالمكافحة الحيوية الصديقة للبيئة، ما جعل المملكة رائدة عالميًا في مكافحة الأمراض المنقولة.
المملكة بينت إسهاماتها بمجال العلوم الذي تأتي فيه أولاً إقليمياً
وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي رئيس وفد المملكة خلال الاجتماع أن التحدّيات التي تواجه صُنع تلك السياسات تكمُن في معدل تدفق المعلومات والبيانات الجديدة، وغياب المؤشرات الكافية للحكم على تأثير السياسات.
كما استعرضت دورها لدعم الوصول المفتوح للبيانات وتبادل المعرفة العلمية عبر منصات البحث المفتوحة، وبوابة البيانات المفتوحة، ومنصة المعلومات الخليجية المطورة "جسر"، التي تُشغلها وتُطورها الشبكة السعودية للبحث والابتكار "معين"، وإطلاقها لمبادئ أخلاقيات تنظيم البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي للتخفيف من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي والتهديدات المحتملة.
وبينت إسهاماتها بمجال العلوم؛ الذي تأتي فيه أولاً إقليمياً والـ 30 عالمياً في البحث العلمي على مؤشر "نيتشر" 2022م، إضافة إلى أنها تهدف لزيادة عدد الباحثين مع التركيز على سد الفجوة بين الجنسين، وأن تمثيل المرأة السعودية في التقنية ارتفع لـ33%، ما يفوق متوسط دول G20 والاتحاد الأوروبي، ودخول ريانة برناوي التاريخ كأول امرأة عربية تصعد للفضاء، والمُشاركة النسائية الكبيرة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة.