بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقيتي عزاء ومواساة، لرئيس أذربيجان إلهام حيدر علييف، في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان.
وقال الملك المفدى: "علمنا بنبأ حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".
وأضاف ولي العهد: "تلقيت نبأ حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب".
كما أعربت وزارة الخارجية عن صادق تعازي ومواساة المملكة لذوي المتوفين ولجمهورية أذربيجان حكومةً وشعباً؛ إثر حادث تحطم طائرة أذربيجانية في مدينة أكتاو غرب كازاخستان، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وكانت سلطات كازاخستان، أعلنت أن طائرة ركاب متجهة من أذربيجان إلى روسيا، تحطمت قرب مدينة أكتاو اليوم (الأربعاء)، وعلى متنها 62 راكبًا وطاقم من خمسة أفراد، مشيرة إلى نجاة 25 منهم.
وقالت وزارة الطوارئ في كازاخستان، إن إدارة الإطفاء أخمدت الحريق، وإن الناجين يتلقون الرعاية في مستشفى قريب.
فيما ذكرت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن طائرة الرحلة رقم جيه 2-8243، وهي من طراز إمبراير 190، كانت تحلّق من باكو إلى جروزني عاصمة الشيشان، لكنها اضطرت إلى إجراء هبوط اضطراري على بعد ثلاثة كيلومترات تقريبًا عن مدينة أكتاو بكازاخستان.
من جانبها، أفادت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة حولت مسارها بسبب الضباب في جروزني، فيما ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء أن السلطات في كازاخستان بدأت النظر في تصورات مختلفة محتملة لما حدث، بما في ذلك حدوث مشكلة تقنية.