أكدت المملكة، موقفها الثابت بتعزيز التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وعلى أهمية دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، التي تقع على عاتقها مسؤولية التنفيذ الكامل والفعّال لجميع أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
استخدام الأسلحة الكيميائية هو أمر مستهجن
وجدد سفير خادم الحرمين لدى هولندا زياد العطية خلال كلمة المملكة في اجتماعات الدورة (106) للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، موقف المملكة بأن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مستهجن وانتهاك مستنكر لأحكام الاتفاقية وما استقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدول.
وشدد على أن هناك تحديات عديدة وأنه يجب توظيف كل الآليات القائمة في المنظمة سواء من مركز الكيمياء أو المجلس الاستشاري العلمي وغيرها للتعاطي مع هذه التحديات والمساهمة الناجعة في تنفيذ الاتفاقية، ومنها ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتهديدات الكيميائية.
وأوضح أن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ تسعة أشهر ما زالت في استمرار دموي ممنهج، مجدداً الإدانة لما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من جرائم مروعة، مع ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة مؤخراً من مجلس الأمن الدولي بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر عن ترحيب وفد المملكة بعقد جولة المشاورات السابعة والعشرين بين المنظمة وسوريا، وأهمية الحفاظ على روح التعاون المتجددة، وأن يكون في إطار فني، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيفتح آفقاً وسُبلاً لحل جميع المسائل العالقة.
