عقد وزراء خارجية المملكة، والأردن والإمارات وقطر، ومصر اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة.
الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار
وأكد وزراء خارجية الأردن والإمارات والسعودية دعمهم لهذه الجهود، وقد بحث الوزراء، المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحقيق ذلك في الثاني من شهر يونيو الجاري.
كما شدد الوزراء على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأمريكي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.
وأكد الوزراء ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.
ومن ناحية أخرى، شدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة.
وفي سياق متصل رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، بالمبادرة التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزف بايدن، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين.
وأشاد بالجهود التي تبذلها دولة قطر ومصر، لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً ضرورة البناء على هذا الإعلان للتوصل إلى إطار سياسي لاستئناف المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.