أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تعتز بكونها أكبر شريك تجاري لمجموعة بريكس بالشرق الأوسط بإجمالي تجارة ثنائية مع دول المجموعة تجاوز 160 مليار دولار في 2022.
تتمتع المملكة باقتصاد واعد ومساحة وكثافة سكانية وموقع
ونوه "بن فرحان"، خلال كلمته التي ألقاها (الخميس)، في اجتماع قمة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، بسعي المملكة للتأكيد على أهمية العمل الجماعي وتفعيل أطر التعاون متعددة الأطراف لتجاوز التحديات المشتركة وتوفير ظروف الأمن والاستقرار الداعمة لمسارات التنمية والتقدم الاقتصادي.
وأضاف أن هذا التوجه يعد رافداً أساسياً لرؤية المملكة 2030، مؤكداً أن المملكة تمتلك الإمكانيات التي تنعش الاقتصاد من حيث المساحة والكثافة والموقع الجغرافي الذي يربط بين 3 قارات، بجانب تمتعها بموارد طبيعية ممكنة لمشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
ولفت إلى أن المملكة تمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف العالمية والتنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الشعوب من خلال لعبها دوراً فعالاً في استقرار أسواق الطاقة باعتبارها مصدراً آمناً وموثوقاً لتوفير الطاقة من جميع المصادر.
"بريكس" تدعو لانضمام المملكة للمجموعة
وكان رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، قد أعلن اليوم، توسيع عضوية مجموعة "بريكس" لتضم 6 دول جديدة للمجموعة، من بينها المملكة.
وقال رئيس جنوب إفريقيا ، خلال اجتماع قمة بريكس في جوهانسبرغ، إن عضوية الدول التي ستنضم إلى المجموعة ستسري اعتباراً من 1 يناير المقبل، كما جرى الاتفاق على دعم المبادلات التجارية بالعملات الوطنية بين دول المجموعة.
وتضم المجموعة حالياً البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا، وتمت الدعوة لانضمام المملكة، بالإضافة إلى إيران والإمارات، ومصر والأرجنتين، وإثيوبيا، وهو التوسع الأول للمجموعة منذ 2010.
وعلى هامش القمة، التقى وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، بنظيرته الإندونيسية، ريتنو مارسودي، حيث جرى التأكيد على عمق العلاقات القائمة بين المملكة وإندونيسيا، وحرص البلدين على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما بحث الجانبان، سبل تكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.