يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمناظرة الرئاسية المزمع إقامتها مساء الخميس المقبل في أتلانتا، حيث يقيم مع مساعديه في كامب ديفيد منذ عدة أيام للإعداد لمناظرة منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
تُظهر الاستطلاعات منافسة قوية ومتقاربة
ويعمل بايدن ذو الـ 81 عاماً مع فريقه للاستعداد جيداً لهذه المناظرة التي تظهر أيهما أكثر لياقة ذهنية للمنصب، حيث تظهر استطلاعات الرأي منافسة قوية ومتقاربة بينهما.
وستكشف المناظرة عن مدى التباين الصارخ بين الرجلين، وهما أكبر المرشحين سناً على الإطلاق لرئاسة الولايات المتحدة في وقت يشكك فيه ناخبون في كفاءتهما الذهنية وقدراتهما على إدارة شؤون البلاد في هذه السن.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة أركنساس، باتريك ستيوارت، أن بايدن وترامب بحاجة إلى الاستعداد للأسئلة الصعبة وغير المريحة في ظل القيود الصارمة المفروضة في المناظرة التي تستغرق 90 دقيقة.
ويركز فريق بايدن على تعزيز الحجج ونقاط الانتقاد، بشأن سياسات متطرفة ينتهجها ترامب بشأن الإجهاض وقضايا أخرى على أنها تشكل خطراً على الديمقراطية، وسببها مانحون أثرياء يحررون له الشيكات.
كما لفت الفريق إلى أن بايدن لن يخجل من مهاجمة ترامب على تصرفاته السابقة، ومن بينها دوره في أعمال شغب شهدها الكونغرس في يناير 2021، لكنه يريد أيضاً إظهار نفسه كزعيم حكيم ورصين على عكس تشتت ترامب وفوضويته.
وعلى الجانب الآخر، أشار كبير مستشاري حملة ترامب بريان هيوز إلى أن معسكره يريد أن يجعل بايدن في موقف دفاعي عن سجل إدارته فيما يتعلق بالهجرة والتضخم وطريقة تعامله مع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وحرب روسيا في أوكرانيا.