شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا، والذي استضافته القاهرة.
توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا
وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي تداعياتها كافة.
وأشار الوزراء إلى أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم.
تمكين اللاجئين من العودة بأمان إلى وطنهم
كما أكدوا أيضًا أهمية تمكين اللاجئين من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وكان وزير الخارجية التقى، نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا.
وبحث اللقاء، الذي جرى في قصر التحرير بالقاهرة، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، كما شهد تبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى وزير الخارجية نظيره المصري سامح شكري، واستعرضا علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، كما بحث الجانبان أوجه تعزيز العمل الثنائي في كافة المجالات.
وتطرق الجانبان إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وعقد الأمير فيصل بن فرحان لقاء مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، جرى خلاله استعراض سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة مجالات التعاون المشترك.
كما تطرق الجانبان إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.