أقرت لجنة التعاون الزراعي والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتماد بنك الأصول الوراثية النباتية السعودي، كأول بنك خليجي في هذا المجال.
الخطوة جرت خلال اجتماع خليجي بالعاصمة العمانية
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، في الاجتماع الـ 34 للوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي، بدول المجلس في العاصمة العمانية مسقط.
ويهدف إقرار البنك السعودي كأول بنك خليجي للأصول الوراثية النباتية، إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الوراثية النباتية لدول المجلس من ناحية الصيانة والحفظ والاستخدام المستدام المتسق مع بيئات دول المجلس.
ويحتوي البنك الخليجي الذي تم اعتماده على كافة الموارد الوراثية النباتية (بذور المحاصيل الحقلية والبستانية، وبذور للنباتات الطبيعية في المراعي والغابات، وبذور للنباتات الطبية والعطرية، والمجمعات الوراثية)، كما يحتوي على المعشبات النباتية، ومختبرات التقنيات الحيوية، التي ستسهم في عمل بصمة وراثية، ودراسة مدى التنوع الوراثي لكافة الموارد الوراثية النباتية للدول الأعضاء.
وقال مدير عام مركز البذور والتقاوي وبنك الأصول الوراثية النباتية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور ناصر المري، إن إقرار البنك السعودي أول بنك خليجي جاء لضمان التكامل والتوافق وتعظيم الاستفادة العظمى من مواردنا الوراثية النباتية للدول الأعضاء.