رحبت المملكة، ممثلةً في مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله المعلم، بنقل 1.14 مليون برميل نفط خام من خزان "صافر" إلى حاوية جديدة، وفق خطة الأمم المتحدة لهذا الغرض.
المملكة ستبقى الداعم الرئيسي لحلول استبدال الخزان
وأكد "المعلم"، في جلسة التعهدات الخاصة بخزان النفط "صافر" التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة نيويورك، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، استمرار المملكة في متابعة جهود فريق الخبراء الدولي والحكومة الشرعية اليمنية في هذه المهمة، حتى حلها بشكل كامل.
وأشار إلى اهتمام المملكة بموضوع خزان النفط "صافر"، لما يشكله من خطر على البيئة، مؤكدًا أن المملكة ستبقى الداعم الرئيسي لحلول استبدال الخزان وصيانته، في ظل تبرعها بمبلغ 18 مليون دولار على دفعتين.
وكان المركز قد وقع خلال ديسمبر الجاري، مذكرة تشمل مساهمة مالية إضافية من المملكة بـ8 ملايين دولار؛ لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط "صافر" الراسي قبالة السواحل اليمنية.
يأتي ذلك امتداداً للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.