قدمت وزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا، اعتذاراً عن تعليقات عنصرية قديمة نُسبت إليها معادية للمهاجرين والإسلام وتحمل إساءات عنصرية وتهديدات باستخدام العنف.
وجرى اتهام بورا زعيمة حزب "فينز" اليميني المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي، بكتابة تعليقات تحريضية عام 2008، وهو ما أثار جدلاً بعد أسبوعين فقط من استقالة وزير آخر من حزب "فينز" بسبب تصريحات مؤيدة للنازية.
التصريحات المُعادية للإسلام تعود إلى عام 2008
وبررت الوزيرة الفنلندية موقفها السابق قائلةً: "كنت أشعر بإحباط ويأس شديدين حيال بعض جوانب الهجرة في فنلندا، وعندها يمكنك أن تقول أو تكتب بغضب وبغباء" مضيفةً: "لم يراودني أبداً فكرة أن أبدأ بالتنديد أو الاعتذار عما فعلته وقلته منذ سنوات وعقود".
بدوره قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إنه سيكون من الحكمة أن تتخذ الحكومة الفنلندية موقفاً واضحاً بعدم التسامح مطلقاً مع العنصرية.