تسببت فيضانات وانزلاقات أرضية بمصرع شخص وفقدان 11 آخرين على الأقل وتضرر عشرات الآلاف في وسط اليابان، فيما تعمل فرق الإنقاذ اليوم (الأحد)، في شبه جزيرة نائية سبق أن تعرضت لأضرار إثر زلزال كبير هذا العام.
السكان يخوضون في الوحل لمحاولة انتشال السيارات المدفونة جزئيا
ففي مدينة واجيما، شوهد الناس وهم يخوضون في الوحل لمحاولة انتشال السيارات المدفونة جزئيا، بينما غمرت مياه الفيضانات في أماكن أخرى مساكن الطوارئ التي بُنيت لأولئك الذين فقدوا منازلهم في زلزال يوم رأس السنة الذي أسفر عن مقتل 318 شخصا على الأقل.
كما تأثرت ثمانية مجمعات سكنية مؤقتة في واجيما وسوزو، وهما مدينتان في شبه جزيرة نوتو دمرهما زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى انهيار المباني وتسبب في حدوث موجات تسونامي وإشعال حريق كبير.
وتم تسجيل أكثر من 540 ملم من الأمطار في واجيما خلال 72 ساعة حتى صباح اليوم، وهي أشد أمطار مستمرة منذ أن أصبحت البيانات المقارنة متوفرة في عام 1976، فيما تسببت الانزلاقات الأرضية في إغلاق الطرق ما أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ، وتم حث عشرات الآلاف من الأشخاص في المنطقة الأوسع على الإخلاء.
وقالت حكومة منطقة إيشيكاوا إن قرابة خمسة آلاف منزل انقطعت عنها الكهرباء و1700 منزل على الأقل دون مياه جارية.
وذكر مسؤولون أن البلديات في إيشيكاوا طلبت من 110 ألف من السكان في المنطقة - بما في ذلك في مدينتي واجيما وسوزو، وكذلك بلدة نوتو – الإخلاء، فيما قالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن 17.3 ألف من السكان الآخرين في محافظتي نيغاتا وياماغاتا شمال إيشيكاوا طلب منهم أيضا الإجلاء.