بدأت روسيا فرض سيطرتها على مجموعة "فاغنر"، ودفعهم إلى العمل لتحقيق أجندة الكرملين، وذلك بعد 7 أشهر من وفاة قادها يفجيني بريجوجن، في حادث سقوط طائرة خاصة بمنطقة "تفير" شمالي العاصمة موسكو.
وتسعى الحكومة الروسية لإعادة هيكلة المجموعة، من خلال خلط الآلاف من مقاتليها السابقين مع مرتزقة آخرين موالين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقسيمهم جميعاً إلى 4 مجموعات قتالية.
وذكر مسؤولون أمريكيون لموقع "بوليتيكو" الإخباري، أن إحدى المجموعات تتحالف مع الحرس الوطني الروسي، وقد انتقلت بالفعل إلى أوكرانيا، وفقدت عدداً كبيراً من عناصرها، بينما تعمل مجموعتان أخريان تحت سيطرة وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات في موسكو.
وأكد المسؤولان أن المجموعة الرابعة المعروفة باسم "الفيلق الإفريقي" والمتحالفة مع مجموعة موجودة تعرف باسم "ريدوت"، لا تزال تعمل على السيطرة على بقية عناصر «فاغنر» السابقين في بعض العواصم الإفريقية.
ولا يُعرف الكثير عن تركيبة هذه الفصائل الجديدة، بما في ذلك عدد أعضائها الذين ينتمون في الأصل إلى "فاغنر" مقابل المنظمات شبه العسكرية الأخرى الموجودة.