close menu

رومانيا وبلغاريا تنضمان بالكامل إلى "شنغن"

بعد انتظار 13 عاماً في خطوة تتيح لسكانهما حرية التنقل
أقيمت مراسم عند حواجز التفتيش البرية قبيل حلول رأس السنة في الساعة 00,00 من فجر الأربعاء
أقيمت مراسم عند حواجز التفتيش البرية قبيل حلول رأس السنة في الساعة 00,00 من فجر الأربعاء

انضمّت بلغاريا ورومانيا بالكامل إلى منطقة شنغن، بعد انتظار دام أكثر من 13 عاماً، في عضوية تتيح لسكّانهما حرّية التنقّل داخل دول التكتل الأوروبي، وتشكّل رمزية كبيرة للبلدين الواقعين في أوروبا الشرقية، ليصبح فضاء شنغن مكوّناً من 29 دولة.

أعربت الدولتان عن ترحيبهما بما وصفاه "بالقرار التاريخي"

وأقيمت مراسم عند حواجز التفتيش البرية قبيل حلول رأس السنة في الساعة 00,00 من فجر (الأربعاء)، وبذلك انتهت فترة انتظار طويلة للدولتين الشيوعيتين السابقتين اللتين تعتبران من بين أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

وأعربت الدولتان عن ترحيبهما بما وصفاه "بالقرار التاريخي"، مشددين على أنه هدف رئيسي منذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007.

وكان البلدان قد انضمّا جزئياً إلى هذه المنطقة في مارس 2024 حين ألغيت عمليات التفتيش الحدودية في مطاراتهما ومرافئهما، قبل أن يوافق شركاؤهما الأوروبيون في منتصف ديسمبر الماضي على توسيع هذا الإجراء ليشمل مراكز الحدود البرية.

واستوفت الدولتان المعايير الفنية للانضمام لشنغن منذ عام 2011، لكن "في كل مرة، كانت الدول الأعضاء تعترض على ذلك"، بحسب ما قال المحلّل فالنتين نوميسكو.

وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يرتفع إلى 29 عدد الأعضاء في هذه المنطقة التي أنشئت سنة 1985 وفيها 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27، فضلا عن البلدان المجاورة التي تربطها بها شراكات مميّزة وهي سويسرا والنروج وآيسلندا وليشتنشتاين، ونظرياً، يمكن لأكثر من 400 مليون شخص التنقل بدون تفتيش في فضاء شنغن.

وتحقّقت العضوية الكاملة لرومانيا (19 مليون نسمة) وبلغاريا (6,5 مليون نسمة) بعد أن تم رفع الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة، حيث كانت النمسا تخشى تزايداً في توافد اللاجئين إلى أراضيها في حال توسيع منطقة شنغن، لكنها رأت أن الإجراءات التي تم تطبيقها في الأشهر الأخيرة سمحت "بانخفاض كبير في عمليات العبور".

2 images icon
أضف تعليقك
paper icon