ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا وتبعته العديد من الهزات الارتدادية التي دفعت بالسياح إلى الخروج مذعورين للشوارع في بالي وجزر أخرى مجاورة، لكنه لم يسجل أضراراً كبيرة.
الفنادق قامت بإجلاء ضيوفها
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال ضرب على عمق نحو 515 كيلومترا قبالة الساحل الشمالي الشرقي لبالي قرابة الساعة 3.55 صباحا بالتوقيت المحلي، وتبعه هزتان ارتداديتان بقوة 5.4 و5.6 درجة.
وشعر السكان في جميع أنحاء بالي بالزلزال، وكذلك في جزيرتي لومبوك وسومباوا المجاورتين، وقال سكان في بالي، إن هزة ارتدادية ثانية تسببت بارتجاجات أطول وأقوى من الزلزال الأول.
من جهتها، قامت الفنادق بإجلاء ضيوفها في حين راقب الموظفون الشواطئ خوفا من حدوث تسونامي، وهو الأمر الذي استبعدته السلطات الإندونيسية التي أشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار فورية.
بدورها، قالت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في بالي في بيان، إن فرقها تجري تقييمات لأنها لا تزال تجمع التقارير من الناس.