اعتبر المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، أن المركز منارة للعمل الإنساني والإغاثي والخيري وصرحًا حضاريًا للمملكة امتدت أياديه البيضاء لجميع أنحاء المعمورة، وأنفق 6.5 مليارات في 94 دولة.
المركز هو الوحيد المخول بتسليم المساعدات السعودية للخارج
وبيّن الجطيلي خلال محاضرته بمسرح واحة الإعلام بالرياض - بالتزامن مع استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ السعودية الإفريقية، والعربية غير العادية، والإسلامية الاستثنائية، أن المركز أنشئ بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كجهة وحيدة مخولة بتسليم المساعدات السعودية للخارج، مرتكزا في ذلك على مبادئ الشفافية والحيادية وعدم التمييز.
وذكّر بأن المركز نفذ منذ إنشائه 2587 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 94 دولة بقيمة تجاوزت 6.5 مليار في الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية مع 175 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا.
وتطرق الجطيلي لمشاريع المركز النوعية مثل "مسام" لتطهير اليمن من الألغام، والأطراف الصناعية، وإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، والمبادرات كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، كمنصات المساعدات السعودية والمساعدات المقدمة للاجئين بالمملكة، والتطوع الخارجي، والتبرع الإلكترونية "ساهم".
ومثّل الجطيلي بالبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية العلامة الفارقة والمرجع الدوليّ بمجاله الذي درس 133 حالة من 24 دولة وأجرى 59 عملية لفصل التوائم إضافة للعمل التطوعي الإغاثي بـ 474 برنامجًا في 36 دولة وأجرى نحو 130 ألف عملية جراحية.