كما يُثير العالم بغموضة الشخصي، وحركاته وسكناته، وحتى صواريخه، أثار الهاتف القابل للطي الذي ظهر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع خلال إشرافه على إطلاق صاروخ بالستي جديد بعيد المدى، جدلاً كبيراً حول مصدر هذا الهاتف الذكي وكيفية وصوله من الصين إلى كوريا الشمالية.
وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة الرسمية الكورية الشمالية "رودونغ سينمون" هاتفاً نقالاً فضي اللون قابلا للطي وقد وضع في علبة من الجلد الأسود وهو مماثل لنموذج سامسونغ غالاكسي Z Flip أو Pocket S الذي تصنعه هواوي الصينية.
الهاتف أدخل سراً وعبر التهريب إلى كوريا الشمالية
وكتبت صحيفة "جونغانغ إلبو" الكورية الجنوبية: "إذا كان الغرض الذي ظهر في الصورة هاتفاً ذكياً قابلاً للطي، فمن المرجح أن يكون أدخل سراً وعبر التهريب إلى كوريا الشمالية من الصين".
ولا يمكن لكوريا الشمالية في إطار العقوبات الدولية ضدها استيراد المعدات الإلكترونية أو تصديرها، لكن يُعرف عن كيم جونغ أون اهتمامه الكبير بالأجهزة الإلكترونية، ويتم تصويره وبقربه منتجات من شركة آبل الأمريكية وبينها أجهزة كمبيوتر MacBook وأجهزة iPad اللوحية.