ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بالاستغلال غير المقبول لوفاة" نائل، وأعلن عن إيعازه بنشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا؛ في أعقاب مقتل قاصر برصاص شرطي.
لم تستبعد الحكومة الفرنسية فرض حالة الطوارئ لمواجهة أعمال العنف
ودعا الرئيس الفرنسي منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف مشاهد الشغب "الحساسة"، فيما أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن من جهتها، نشر عربات مدرعة للدرك لاحتواء أعمال العنف.
يأتي ذلك بعد أربع وعشرين ساعة من وصف ماكرون نفسه، مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة أثناء محاولتها وقف سيارته عند نقطة مرورية في ضاحية نانتير بالقرب من باريس بأنه "لا يغتفر".
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد أعلنت توجيه تهمة القتل العمد، للشرطي الذي قتل قاصراً بالرصاص قرب باريس، ووضعه قيد التوقيف الاحتياطي.
إيقاف نحو 1311 شخصًا في أرجاء البلاد
وفي باريس، لم تستبعد الحكومة الفرنسية فرض حالة الطوارئ لمواجهة أعمال العنف، فيما قال الإليزيه إنه سيتم اتخاذ كل القرارات اللازمة لضبط الأمن في البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها نشرت 45 ألف شرطي مدعومين بآليات مدرعة ، مشيرة إلى إيقاف نحو 1311 شخصًا في أرجاء البلاد خلال أعمال الشغب المتواصلة لليلة الرابعة على التوالي