جددت منظمة التعاون الإسلامي، التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، مبينة أنها ستعمل على ذلك خاصة في محكمة العدل الدولية.
المنظمة دعت المجتمع الدولي لتهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية للاجئين
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للمنظمة؛ بمناسبة الذكرى السادسة للإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا، وتهجيرهم الجماعي القسري، والمجتمعات الأخرى من ولاية راخين في ميانمار وبداية تدفق أعداد كبيرة منهم إلى بنغلاديش، والتي تصادف 25 أغسطس.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى وطنهم في ميانمار، ومضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية للروهينجا في مخيمات اللاجئين في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل.
وأعربت عن تقديرها لحكومة وشعب بنغلاديش لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية، مثمنة الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للاجئين.