عبّر البيان الختامي، لقمة دول جوار السودان، التي انعقدت (الخميس) في القاهرة، عن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكداً على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها.
القمة اعتبرت النزاع الحالي شأناً داخلياً
ودعا البيان الذي ألقاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، (الخميس)، إلى احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً، مؤكداً على إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني.
وتوافق المشاركون في القمة على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أن تداعيات الأزمة السودانية سلبية على دول الجوار ودول المنطقة، ودعا الأطراف المتحاربة لوقف نزيف الدم السوداني، وإطلاق حوار وطني جامع يهدف إلى الوصول لحل سياسي شامل.
المشاركون أعربوا عن القلق إزاء استمرار العمليات العسكرية
في السياق نفسه، أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالجهود السعودية في الوساطة لوقف إطلاق النار في السودان، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في السودان واستمرار الحوار لتحقيق السلام.
فيما شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي على وقف إطلاق النار الفوري، وتوحيد الجهود لحل الأزمة السودانية.
وأشار الرئيس الأريتيري أسياس أفورقي، خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، إلى ضرورة احترام استقلال وسيادة السودان، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونه.
فيما أكد رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، على ضرورة إنهاء النزاع، وألا يتم تجاهل الشعب السوداني، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير سبل التعامل مع الأزمة الكارثية بالسودان.