قال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت (السبت)، أكثر من 60 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرة يونبيونغ البحرية المتنازع عليها.
أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 200 قذيفة مدفعية في جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو
جاء ذلك بعد أن أطلقت "بيونغ يانغ" أكثر من 200 قذيفة مدفعية، أمس (الجمعة)، في جزيرتي "يونبيونغ" و"بانغيوندو" دون وقوع أي ضحايا أو أضرار.
من جانبه أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، أن استئناف القصف المدفعي داخل المنطقة العازلة "عمل استفزازي" يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية ويؤدي إلى تصعيد التوتر.
وأصدر الجيش، تحذيراً شديداً "لبيونغ يانغ"، طالبًا التوقف فوراً عن القصف، مؤكداً أنه رداً على ذلك "سيتخذ الإجراءات المناسبة لحماية كوريا الجنوبية".
بينما حذر الجيش الكوري الشمالي، سيول من الإقدام على عمل مضاد، موضحاً أن كوريا الشمالية ستلجأ إلى رد صارم على مستوى غير مسبوق، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وكان زعيم كوريا الشمالية قد هدد في خطابه بمناسبة نهاية العام، بتوجيه ضربات نووية ضد سيول وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لحرب يُمكن أن تندلع في أي وقت بشبه الجزيرة الكورية.