بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية آن كلير لوجندر، المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، مستشارة الرئيس الفرنسي، والذي شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
أكدت المملكة وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، والتزامها الكامل بدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأشار إلى الدور الوطني المحوري الذي يقوم به الجيش اللبناني في حفظ أمن لبنان واستقراره، مؤكداً أنه الركيزة الأساسية لتمكين الدولة اللبنانية من بدء خطواتٍ تضمن مستقبلاً آمناً للشعب اللبناني الشقيق بعيدًا عن الصراعات.