كشف وزير الصحة فهد الجلاجل، (الأحد) عن مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة بل وميلندا جيتس، من أجل العمل سويا والشراكة في استئصال شلل الأطفال عالميا.
الجلاجل: الاستثمار في الصحة أمر استراتيجي
وأضاف في حديثه بالمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، أنه سيتم العمل على استئصال شلل الأطفال أملا في مستقبل أفضل وخال من شلل الأطفال، ما سيشكل نجاها باهرا.
وأشار إلى أن الاستثمار في الصحة ليس مجرد حلم ولكنه أمر استراتيجي لزيادة المناعة نحو التحديات المستقبلية، لافتا إلى أن المملكة قامت بتفعيل منصة للتعاون بين القطاعات لتعزيز الصحة.
من جانبه، كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، أنه تم تقديم مبالغ بمليارات الدولارات من قبل المملكة لأكثر من 64 دولة مع ميزانية تتجاوز 1.4 مليار دولار أمريكي لمساعدة هذه الدول، وذلك يمثل قيمة الشراكة الدولية والعمل لاستئصال شلل الأطفال وتمكين كل طفل من الوصول إلى اللقاحات التي تنقذ الحياة.
وأشار إلى أن البرنامج المشترك مع مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" سيساعد أكثر من 370 مليون شخص وخاصة الأطفال والنساء منهم.
الربيعة: المملكة دعمت 26 دولة لتوفير أنظمة رعاية صحية متينة
وفي سياق متصل، قال الربيعة إن المملكة استثمرت أكثر من 100 مليون دولار في دعم 26 دولة من أجل أن تتوفر لديها أنظمة رعاية صحية متينة، مناشدا السياسيين وأصحاب النفوذ باتباع نموذج المملكة في معالجة المشاكل وتوفير التمويل لإنقاذ المجتمعات المحلية.
وأضاف أن المملكة اتخذت تدابير أساسية فعالة وطبقت برامج فاعلة محلية وإقليمية وعالمية فيما يتعلق بجائحة كورونا على صعيد الرقمنة أو من خلال الوصول إلى الرعاية الصحية واللقاح والتشخيص ودعم المهاجرين الذين تلقوا الدعم واللقاح في المملكة.
وأبان أن المملكة كانت من بين أبرز الجهات الداعمة من أجل إنتاج اللقاحات، كما دعمت المساواة في توزيع اللقاحات، وعملنا في أكثر من 26 دولة تلقت الدعم المباشر للنظام الصحي.
وتابع أنه إذا كان على العالم مواجهة جائحة جديدة يجب أن يكون على أتم الاستعداد لوضع آليات تنسيق دولية وأن يعيد النظر في الاستراتيجيات وأن يقوم بردم الهوة التمويلية وأن يرى السبيل إلى معالجة هذه الإشكاليات.