شددت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية خلال لقائهم بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة خارجيته كاثرين كولونا على أهمية اتخاذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل لإطلاق النار في غزة، مؤكدين على أهمية تأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والماء والوقود الكهرباء إلى غزة.
ودعا أعضاء اللجنة فرنسا بالقيام بدور متوازن بما يتسق مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ للوصول إلى وقف فوري، وكامل لإطلاق النار وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة.
اللجنة طالبت باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته
كما طالبوا باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني، من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة إحياء عملية السلام، حيث شدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية ضمان السلام العادل والدائم والشامل من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب الاجتماع بجهود الوساطة المشتركة لمصر وقطر وأمريكا، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية بغزة، سيعلن عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام، قابلة للتمديد، مع التأكيد على ضرورة البناء على الهدنة الإنسانية؛ وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت.
من جهة أخرى التقى أعضاء اللجنة بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، وجرى بحث الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وأهمية تثبيت الهدنة والبناء عليها، إضافة لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ بما يعزز أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قد عقدت اجتماعاً رسمياً مع وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، وذلك بالعاصمة البريطانية لندن.
وقف إطلاق النار في غزة أولوية لجميع الدول العربية والإسلامية
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية اتخاذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين بأن ذلك يعد أولوية لجميع الدول العربية والإسلامية.
وطالب أعضاء اللجنة بريطانيا، بالقيام بدور متوازن بما يتسق مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة إحياء عملية السلام، حيث شدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية ضمان السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاجتماع، تأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة، بالإضافة إلى السماح للمنظمات الدولية بالقيام بمهامها في قطاع غزة ومحيطها.
طالبت اللجنة الوزارية المجتمع الدولي برفض الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية الدولية
وطالب أعضاء اللجنة الوزارية باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته، عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
جدير بالذكر أن القمة العربية الإسلامية المشتركة التي انعقدت بالرياض قبل أقل من أسبوعين، خلصت إلى تشكيل لجنة من وزراء خارجية كل من: السعودية، والأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، وأية دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبدء تحرك دولي لوقف الحرب في غزة. حيث بدأت اللجنة نشاطها في وقت سابق السبت الماضي بزيارة الصين ولقاء وزير خارجيتها، ومن ثم زارت روسيا أمس وعقدت اجتماعاً موسعاً مع وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وفور انتهاء زيارة بريطانيا، انطلق وفد اللجنة الوزارية إلى محطته الرابعة في جولاته إلى الجمهورية الفرنسية لعقد مباحثات حول الأوضاع في غزة.