كشفت أطراف دولية وعربية بينها إسرائيل عن التوصل لاتفاق بشأن غزة يتضمن الدخول في هدنة لمدة "4 أيام"، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 50 مختطفاً من النساء والأطفال جرى نقلهم إلى القطاع يوم 7 أكتوبر الماضي.
وجاء في بنود الاتفاق، السماح بإدخال المزيد من الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالاً وجنوباً، بالإضافة إلى إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين.
إسرائيل تتمسك بالحرب بعد انتهاء الهدنة
وفي أعقاب الاتفاق، تعهدت إسرائيل بمواصلة حربها في غزة فور انتهاء مفعول الهدنة، مشددةً على أن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ستواصل الحرب لإعادة جميع المختطفين وضمان عدم وجود أي تهديد لدولة إسرائيل من غزة.
فيما رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح المحتجزين، داعياً إلى إعادة المزيد من المحتجزين الأمريكيين إلى بلادهم.
وتبذل المملكة جهوداً كبيرة لوقف الحرب التي تشهدها غزة، حيث تعمل منذ اليوم الأول لعمليات القصف الإسرائيلي على إيجاد ضغط دولي قوي لوقف الجرائم بحق المدنيين، كما عملت على مساعدة المدنيين في قطاع غزة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية جواً وبحراً، وإطلاق حملات تبرُّعات شعبية عاجلة تجاوزت حتى الآن نصف مليار ريال.
وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان قد أكد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الاجتماع الاستثنائي لقادة "بريكس"، أن ما تشهده غزة من جرائم وحشية بحق المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت والبنى التحتية بما فيها المنشآت الصحية ودُور العبادة يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تستمر وتتفاقم يوماً بعد يوم.