قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط، في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة.
وجاءت تلك الخطوة بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج، على أن الخطوة هي تعزيز من قبل البنتاجون لتعزيز قدرات أمريكا على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة، دون أن توضح المكان الذي ستتمركز فيه المقاتلات الإضافية والمدة التي ستبقى خلالها في المنطقة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستجري سلسلة من التحركات في المنطقة دون أن يفصح آنذاك عما ستشمله، كما نوهت البحرية الأمريكية إلى أنها تدخلت لمنع إيران من الاستيلاء على سفينتين تجاريتين في خليج عمان.