استقبلت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، في العاصمة الإستونية تالين، اليوم (الأربعاء)، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، واستعرضا أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
بحث الوزيران تعزيز العلاقات وتكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف
ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لرئيسة الوزراء ولحكومة وشعب إستونيا الصديق، وتمنياتهما لهم بالمزيد من التقدم والازدهار.
حضر الاستقبال سفيرة خادم الحرمين الشريفين غير المقيمة لدى إستونيا نسرين الشبل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وكان وزير الخارجية قد التقي في وقت سابق اليوم نظيره الإستوني مارغوس تساهكنا، في العاصمة تالين، ووقعا مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين الصديقين، بهدف نقل العلاقات المشتركة نحو آفاق أرحب.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين غير المقيمة لدى إستونيا نسرين الشبل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وأكد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني، أن توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية يعد أساساً للتنسيق والتعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان على تطوير التعاون في العديد من المجالات، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني، وزيادة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الابتكار.
وأوضح أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين بلغت في العام الماضي 72 مليون دولار، وبلغت الصادرات من المملكة 21 مليون دولار في حين بلغت الواردات من إستونيا 51 مليون دولار، متطلعًا إلى المزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وقال إن جلسة المباحثات مع نظيره الإستوني شهدت مناقشة العديد من القضايا، منها التحديات المشتركة والحرب على قطاع غزة، وإيجاد طريق لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بإيجاد حل سلمي مستدام.
وأشاد وزير الخارجية بتصويت إستونيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة مهمة في إبقاء الأمل حيًا في حل الدولتين.