close menu

وزير الخارجية في دمشق.. مباحثات ودعم للاستقرار

قال: نسمع رسائل إيجابية عن رفع العقوبات على سوريا

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الجمعة)، أهمية الاستعجال في رفع وتعليق كافة العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت لإتاحة الفرصة لنهوض اقتصادها بالشكل الذي يدعم استقرارها والعيش الكريم للشعب السوري.

الزيارة تأتي في إطار موقف المملكة الداعم لسوريا 

وأوضح خلال مؤتمر صحفي في دمشق مع وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني، أن المملكة منخرطة في حوار فاعل مع كل الدول ذات العلاقة بما فيها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها ونسمع رسائل إيجابية عن رفع العقوبات، كما ننسق تنسيقًا وثيقًا مع زملائنا في الإدارة السورية حول كيفية التواصل مع الدول الفاعلة في هذا الإطار، حيث أوصلنا رسائل واضحة للاتحاد الأوروبي حول موقف المملكة من هذا الملف.

وأعرب عن تفاؤله بهذه الاتصالات وأنها ستفضي إلى بعض الخطوات الإيجابية، قائلًا: "نحن نتفاءل بذلك والعمل لن ينتهي ولن يتوقف وسنستمر في الاتجاه الصحيح حتى نصل إلى الرفع النهائي للعقوبات".

وقال وزير الخارجية إن زيارته إلى سوريا تأتي في إطار موقف المملكة الداعم لسوريا وإنفاذًا لتوجيهات القيادة بالوقوف إلى جانب سوريا وشعبها، بما يحفظ استقرارها ويصون وحدة أراضيها، معربًا في الوقت ذاته عن سعادته بهذه الزيارة، لافتًا إلى أن المملكة على ثقة بأن يعبر الأشقاء في سوريا هذه المرحلة الحساسة بنجاح بما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء لكافة أبناء الشعب السوري الشقيق.

وثمن ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من خطوات إيجابية في الانفتاح على مختلف شرائح الشعب السوري والحفاظ على مؤسسات الدولة ونبذ الإرهاب والابتعاد عن أعمال الانتقام، مشيرًا إلى أنه بدعم المملكة والدول العربية والدول الصديقة ستعود سوريا إلى موقعها الطبيعي سياسيًّا واقتصاديًّا بما يعزز أمن واستقرار وازدهار المنطقة بأسرها.

من جانبه، قال وزير خارجية سوريا، إن المملكة لها تاريخ طويل في دعم الشعب السوري ونحن اليوم بحاجة إلى هذا التعاون المستمر أكثر من أي وقت مضى، معبرًا عن ثقته في أن التعاون بين سوريا والمملكة سيكون خطوة مهمة نحو بناء المستقبل للمنطقة العربية كلها.

وفي معرض رده على سؤال حول دعم المملكة لسوريا فيما يتعلق بمقعدها في الجامعة العربية، قال الشيباني إن وجود وزير الخارجية السعودي في دمشق يرسل رسالة واضحة بأن المملكة تقف إلى جانب سوريا التي تعد بالفعل جزءًا من الجامعة العربية وهي موجودة هناك ولا ننتظر عودتها بل ننتظر عقد أول مؤتمر للجامعة لكي تشارك فيه.

ووجه وزير الخارجية السوري في الوقت ذاته، الشكر للمملكة لاستخدامها لعلاقاتها التاريخية مع الولايات المتحدة لإزالة العقوبات.

وفي وقت سابق اليوم وصل وزير الخارجية إلى مدينة دمشق في زيارة رسمية إلى سوريا، وكان في استقباله لدى وصوله إلى "قصر الشعب" في دمشق، رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان وصل أمس، إلى بيروت في زيارة رسمية، والتقى في قصر بعبدا الرئيس العماد جوزيف عون، وعدداً من المسؤولين اللبنانيين، كما بحث عددًا من الموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات