ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ونظيره الهندي د. سوبراهمانيام جايشانكر، اليوم (الأربعاء) في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية) المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
إنشاء مجلس الشراكة مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات
وناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع والتي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.
وأكد وزير الخارجية أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبرًا عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
وقال وزير الخارجية، إن الشراكة بين الهند والمملكة جوهرية فيما يتعلق بالتعاون الإقليمي والدولي، مؤكدا استمرار مناقشة المسائل ذات الصلة المتعلقه بالأمن والسلم الدوليين والتنمية المجتمعية والاقتصادية.
وحضر اللقاء القائم بأعمال سفارة المملكة في الهند جدي بن نايف الرقاص، ومدير عام مكتب الوزير عبدالرحمن الداود، ومدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية ناصر آل غنوم، وممثلي اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.