أبدت وزارة الخارجية؛ ترحيبها بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة، بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، التي عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، خلال الفترة من 29 صفر إلى 3 ربيع الأول 1445 هـ (14 إلى 18 سبتمبر 2023 م).
ترحيب باستضافة المملكة لوفد صنعاء
وأوضحت الوزارة أن النقاشات التي عقدت في الرياض بمشاركة الأشقاء في سلطنة عمان مع وفد صنعاء برئاسة محمد عبدالسلام فليته، جاءت استكمالاً للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال الفترة من (17 إلى 22 رمضان 1444 هـ)، وتم التوصل فيها للعديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كل الأطراف.
بالتزامن مع ذلك، عقد وزير الخارجية اجتماعاً مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقد رحب الجانبان، باستضافة المملكة لوفد صنعاء بهدف تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار.
دعم عملية سياسية شاملة يمنية-يمنية لحل النزاع بشكل دائم
وفي المقابل، قدرت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، جهود السلام بعد أبريل 2022م وما أعقبها من فترة تهدئة، وعبرت عن تقديرها الفائق للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة في هذا الشأن، كما أكدت دعمها لعملية سياسية شاملة يمنية-يمنية، تعمل على حل النزاع بشكل دائم.
وفي جانبٍ موازٍ، جدد الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، خلال لقاء جمعه بوفد صنعاء الذي زار الرياض، التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.